اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك علي محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد



Tuesday, October 16, 2007

اعجب العجاب

ليس العجب

من عبد يتذلل لسيده ويتقرب اليه ولا يمل خدمته فكل عبد محتاج الي سيده مفتقر اليه لا يستطيع العيش بغيره

وانما العجب كل العجب

من سيد يتحببب الي عبده بكل النعم ومنتهي الكرم ويتودد اليه بشتي انواع العطاء والاحسان مع غناه عنه وعدم احتياجه اليه ــ تصور من لم يسال الله يغضب عليه ــ

وزي ما قال ابن القيم رحمه الله


من اعجب الاشياء ان تعرفه ثم لا تحبه وان تسمع داعيه ثم تتاخر عن اجابته وان تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وان تذوق الم الوحشه في معصيته ثم لا تطلب الانس بطاعته وان تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حد دينه والحديث عنه ثم لا تشتاق الي انشراح الصدر بذكره ومناجاته وان تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه الي نعيم الاقبال عليه والانابه اليه واعجب من ذلك علمك انك لابد لك منه وانك احوج شيء اليه وانت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب

3 comments:

محمد عبد الرحمن said...

اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك
حقا ما أعجب شأن إبن أدم والأعجب أن الله يتحبب إليه بالمنن ويسبغ عليه النعم ويستره وهو مستغن عنه

بارك الله فيك
أختى الكريمة ارجو أن تدخلى مدونتى لتتفضلى برأيك فى التدوينة الأخيرة
فهو أمر مهم جدا

عصفور المدينة said...

لا وإيه يتألى وينظر ويتكلم باسمه سبحانه ويقول لا يعقل كذا ويعقل كذا

ويظل سادرا في غيه

ويحسب أنه يحسن صنعا

نعوذ بك من حالهم

karamella said...

طال الليل
جزاك الله خيرا للمتابعه
ودا شيء اساسي زيارتي للمدونات الصديقه لكن احيان كتيره ما بعلقش
===============
عصفورنا
اه من جبروت ابن ادم
نعود الله من ذلك الحال
اللهم اجعلنا شاكرين نعمك مثنين بها عليك قابلين لها واتمها علينا