اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك علي محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد



Friday, November 30, 2007

الصبر نصف الإيمان

للصبر منزلة كبيرة امتدحها ربنا في القران والرسول صلي الله عليه وسلم في السنة
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.. الآية [آل عمران:200] وقال: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:10] وقال: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [الشورى:43] وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: إنا وجدناه صابرً نعم العبد إنه أواب [ص:44].
وقال رسول الله : { الصبر ضياء } [رواه مسلم] وقال: { من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر } [متفق عليه] وقال: { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
والصبر كمان انواع صبر علي طاعة وصبر عن معصية وصبر علي ابتلاء
صبر على طاعة الله:
وخصوصا العبادات اللي بتبقي صعبة على النفس بسبب الكسل كالصلاة، أو بسبب البخل كالزكاة، أو بسببهما جميعاً كالحج والجهاد. وعشان نوصل للصبر ده
نستعين بالله: ونعتقد أنه تعالى هو المُصبّر للعبد. ونخلص النية له تعالى، بأننا نصبر ونيتنا محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه.
ونتخلص من الفتور وأسبابه، بألا نغفل عن الله ولا نتكاسل عن العبادات ونفتكر دائماً أجر الصابرين الذي ادخره الله لهم.
وبعد كده الصبر يصبح مع الوقت سهلاً تتعود النفس عليه، لأنه مع الإخلاص يتحقق بإذن الله عون الله للعبد، وتصبيره على ما كان يستثقله،زي ما قال تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين [العنكبوت6
9
صبر عن معصية الله
وهو أشد ما نحتاج إليه، وبخصوصا إذا تيسرت أسباب المعصية، وغاب الرقيب . وكل ما كانت المعصية سهلة زي الغيبة والكذب كان الصبر عليه أثقل. .
يقول ابن القيم في موقف سيدنا يوسف سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته في الجب، وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، وأما صبره عن المعصية، فصبر اختياره، ورضى ومحاربة للنفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة، فإنه كان شاباً، وداعية الشباب إليها قوية، وعزباً ليس له ما يعوضه ويرد شهوته، وغريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكاً والمملوك أيضاً ليس وازعه كوازع الحر، والمرأة جميلة، وذات منصب وهي سيدته وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص. ومع ذلك توعدته إن لم يفعل، بالسجن والصَغَار، ومع هذه الدواعي كلها، صبر اختياراً وإيثاراً لما عند الله، وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من
كسبه ) [مدارج السالكين:2/156].

صبر على ابتلاء الله وامتحانه
بكل أنواع المصائب أمراض، ونقص في الأموال والأنفس، امتحاناً وتمحيصاً وتطهيراً. والنوع ده من الصبرمن أعلى المقامات، لأن اساسه اليقين في ثواب الله، وحسن عوضه، وأنه أرحم الراحمين لا يفعل ذلك بعبده إلا لحكمة يعلمها، وإلا لمصلحة ذلك العبد إما عاجلاً أو آجلاً. وما دام كده كده مش حيقدر يغير قدر الله ولا حيلة له فيها أو معها، فالأفضل له الصبر عليها، واحتساب مشقتها على الله تعالى. .
ومن حديث سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يارسول الله أي الناس أشد بلاءً؟ قال: { الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خُفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( من إجلال ومعرفة حقه، ألا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك ). وقال رجل للإمام أحمد رحمه الله: كيف تجدك يا أبا عبدالله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت (أي أصبت بالحمى) البارحة؟ قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، ولاتخرجني إلى ما أكره.
وعن هشام بن عروة قال: سقط أخي محمد وأمه بنت الحكيم بن العاص من أعلى سطح في اصطبل الوليد، فضربته الدواب بقوائمها فقتلته، فأتى عروة رجل يعزيه، فقال: إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها، قال: بل أعزيك بمحمد ابنك قال: وما له؟ فأخبره: فقال: اللهم أخذت عضواً وتركت أعضاء، وأخذت ابناً وتركت أبناء. فلما قدم المدينة أتاه ابن المنكدر، فقال: كيف كنت؟ قال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ) [السير:4/434].
وعلينا بطاعة الله بالصبر على المكاره والتكاليف وبالصبر عن المعاصي. راجين ثواب الله الذي ذكره في كتابه بقوله: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:10] وقوله: ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [النحل:96].

Friday, November 2, 2007

تواضع مهما كنت

من تواضع لله رفعه


ما دام العبد يظن ان في الناس من هو شر منه فهو متكبر


والتواضع اللي نقصده انك ما تقابلش حد من الناس الا وتشوف انه له الفضل عليك ــ انه احسن مني يعني ـــ


وتقول في نفسك يمكن هو عند ربنا خير مني وارفع درجه


الشخص اللي ادامك


لو كان صغير قول لنفسك ده لسه ما عصاش ربنا لكن انا عصيته فهو خير مني


ولو كان كبير قول ده عبد ربنا واطاعه قبلي لانه اكبر مني فهو افضل مني


ولو كان عالما قول دا ربنا اعطاه ما لم ابلغ و نال ما لم انل وعلم ما جهلته انا وهو يعمل بعلمه فهو احسن مني


ولو كان جاهلا قول دا عصي ربنا بجهل وانا عصيته بعلم هو خير مني ولا ادري بم يختم لي وبم يختم له


ولو كان كافر قول لا اردي عسي ان يسلم فيختم له بخير عمل وعسي ان اكفر فيختم لي بسوء عمل الله اعلم


اللهم انا نسالك حسن الخاتمه ....... والثبات حتي الممات ...... اللهم مسكنا الاسلام حتي نلقاك عليه ..... اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين


وده اللي عمله الصحابه من تواضع مع انهم اكرم الخلق علي الله بعد رسول الله والانبياء وخير قرون هذه الامه فتلاقي سيدنا عمر ياخد بايد الصبي ويقول له ادع لي فانك لم تذنب بعد

Thursday, November 1, 2007

لو حد بيحبني وبيسأل عني

اعتذر لحبيباتي ورفاقي واخواني في الله عن طول الغياب
واشكر كل اللي سالوا عني جزاهم الله خيرا
الحكاية اني استلمت عمل جديد والحمد لله

واتعودت اني اي مجال ادخل فيه لازم باذن الله اكون مثال للمسلم المتميز واؤدي عملي علي اكمل وجه
وطبعا في بدايه اي شيء بيكون صعب لغايه ما الواحد يتعود وبعد كده ربنا بيسهلها

وزي ما قالوا "اي تغير لا يصحبه الم فهو تغيير في الاتجاه العكس


والحمد لله الواحد خلاص اتعود وابتدي ينظم وقته وجزا الله خيرا اخواني في الله علي اهتمامهم


يارب........يارب

ياواهب الانسان اسباب الهدي

يا من بحمد العالمين تفردا

لي عند بابك دعوة فيها رجا

احشر رفاقي تحت عرشك سجدا

ثم اسقهم بيد الحبيب محمدا

ماءا سلسبيلا طيبا

امين ....امين ..امين