اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك علي محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد



Showing posts with label محمد صلي الله عليه وسلم. Show all posts
Showing posts with label محمد صلي الله عليه وسلم. Show all posts

Saturday, August 11, 2007

وشهد شاهد من غير اهلها

خبر قراته في مفكرة الاسلام وعجبني
الخبر:
أعلن البروفيسور الأمريكي جيمس لاكمان في محاضرة ألقاها في مكتبة الإسكندرية حول التوازن النفسي ومعالجة وإدارة الأزمات النفسية لدى الإنسان ,


أن نبى الإسلام محمدا صلى الله عليه وسلم كان نموذجيا في بث الطمأنينة في نفوس أتباعه وحمايتهم من الأمراض النفسية والعصبية في الخلل الشديد بين الإمكانات والاحتياجات للفرد في عصره,حيث غرس فيهم مفهوم القناعة والرضا بالقضاء والقدر, وكان قدوة بين أتباعه في تطبيق هذه المفاهيم وبالتالي هو أعظم طبيب نفسي على مر العصور
التعليق:
الآن يعترف أعداء الإسلام بفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


ويعرف المنصفون منهم قدره،ويتضح للعالمين فضله


،الآن يعرف الغرب وأذنابه لم المسلمون أصبر الناس وأطوع الناس وأرضى الناس


،الآن يعرف المتحذلقون والمتشدقون تشدق البقر البله بالنظريات الغربية والإلحادية في علم النفس لفرويد ودوركايم وغيرهما ،بفضل ومكانة المنهج النبوي الأرقى في التعامل مع البشر ومشاكلهم، والذي أخرج لنا الجيل الفريد منقطع النظير في تاريخ الإنسانية


،ألا وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم، ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم،والذين سلمت قلوبهم من أوضار البشرية وعلائق الجاهلية فصاروا آيات وقدوات ومثلا تمشى على الأرض،وذلك كله فضلا من الله عز وجل وعلى يد معلم البشرية ومربيها محمد عليه الصلاة والسلام،


الآن يعرف الغرب سر هذه الإحصائيات المحيرة عن نسب الانتحار المرتفعة في الدول الغربية والتي هي في اطراد كل عام،ويعرف الغرب ما سر الأمراض النفسية العجيبة والجديدة والتي تظهر في بلادهم كل يوم، ولماذا تسجل دول توصف بالتقدم والرقى والرفاهية مثل أمريكا وكندا واليابان وسويسرا وغيرهم أعلى معدلات للإصابة بالأمراض النفسية والعقد السلوكية، في حين دول توصف بغير ذلك كله لا تكاد تكون النسب فيها عشر معشار هذه النسب،والسر فقط هو الإسلام ومدرسة التربية النبوية وقيمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآن يعرف القاصي والداني والعدو والصديق والبعيد والقريب ما هو سر السعادة ومعناها، هذه الدراسات وغيرها تجعلنا نفيق قليلا من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا،ونهتف قائلين: سيدي رسول الله ..........جزاك الله الخير كله

Tuesday, January 23, 2007

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه

القصة التي أبكت حبيب الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أفلا تقرأونها؟
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريلإلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:(( مالي أراك متغير اللون ))فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((يا جبريل صِف لي جهنم ))قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لاينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتىيبلُغ الأرض السابعة . والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها . حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابهاالحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لهاسبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! )) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، واسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة . و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ )) فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لميتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل . و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى . فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنهحتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيتالرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. . فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ،إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لايأذن لأحدٍ في الدخول. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت وقالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌيبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمةحُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت منحاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني)) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟! قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم علىأفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال)) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ علىلحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي:واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قدقُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي:وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ،فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما وردعليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم !! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة . فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا :وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلاعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك:ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم. فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النارفإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله،فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم،فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذاأهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان،فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول:اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبرمن نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل :ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظرواإلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس منملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداًقط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذاسمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوابأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك،وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأحالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره . فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ،وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قدصاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر ال***** ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأن ّوجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهوقوله تعالى : } رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:]

Monday, January 22, 2007

سر اسم محمد من كلام الداعية الاستاذعمرو خالد

ميلاد رسول الله سيدنا محمد.. جاء رحمة للعالمين.. من الذي اختار له اسم "محمد" رغم أنه لم يكن شائعاً بين العرب بينما كان مكتوباً في اللوح المحفوظ أن آخر الأنبياء اسمه "محمد
حين وُلد محمد، أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى إليها كل أفراد قبيلة قريش، الذين أكلوا من عقيقه النبي "صلى الله عليه وسلم" وسألوا عبد المطلب: ماذا سميته؟.. فقال: سميته محمداً، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة، لأن الاسم غريب على أذانهم، لم تعرفه العرب قبل ذلك، وكأن الله تبارك وتعالى قد ادخر هذا الاسم، وألهم عبد المطلب به، ليقع أمر مكتوب في اللوح المحفوظ منذ خُلق آدم، أن نبي آخر الزمان اسمه محمد، وعبد المطلب لم يوح إليه، وسألته قريش: لم رغبت عن اسماء آبائه؟.. فقال: أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده أهل الأرض في الأرض.
هناك ملايين الآن من المسلمين اسمهم محمد، لكن أحداً منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه، النبي صلى الله عليه وسلم يعلق اسمه في حديث بالبخاري يقول: "أن لي اسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب". رواه البخاري ومسلم.. فما معنى كلمة محمد؟
محمد من صفة الحمد، محمد هو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله، إنما يحمد كثيراً فصار محمداً.
وماذا يعني أحمد؟.. هو أحمد الحامدين على الإطلاق، فلا أحد يحمد الله مثله.
وبهذا فإن محمداً تحمده الناس كثيراً على أفعاله، وأحمد هو أعظم من حمد الله.
لماذا "أحمد"؟
وهذه المعاني تُفسر لماذا جاء اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل "أحمد وليس محمد".
موسى عليه السلام عرف النبي باسم أحمد وحين رأى أمته قال هذه أمة أحمد.
وعيسى عليه السلام قال: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".
الاسم الذي نعرف به نبينا هو محمد، لماذا جاء في الكتب السابقة باسم أحمد؟
سواء كان الاسم أحمد أم محمد، فهو مرتبط بالحمد، فلم يوجد نبي ارتبط اسمه بحمد الله تبارك وتعالى مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختصه الله بسورة الحمد.
سورة الفاتحة العظيمة "ولقد أتيناك سبعا من المثاني " امتن الله عليه بسورة "الحمد لله رب العالمين" ولواء الحمد يوم القيامة والمقام المحمود، وشرع له الحمد كلما انتهى من عمل من أعماله، إذا انتهى من تناول طعامه وشرابه يحمد الله، وإذا رجع من السفر يحمد الله ويقول "آيبون تائبون حامدون لربنا عابدون.. ولأن الحمد متصل بالنبي "صلى الله عليه وسلم جمعت له معاني الحمد بدءا من اسمه مروراً بأفعاله.. والمدهش أن اسمه صار دليلاً على صدقه. لأنه خاتم النبيين، والله تبارك وتعالى علمنا في دينه أن الأعمال تختم بالحمد، فختم نبواته بالحمد فجعله محمداً.

من كلام الصادق الامين صلي الله عليه وسلم

عن أبى هريرة رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من غدا الى المسجد أو راح اعد الله له ف الجنة نزلا كلما غدا أو راح" متفق عليه.
عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلاً، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلاَنًا نَامَ عَنِ الصَّلاَةِ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ ذَاكَ شَيْطَانٌ بَالَ فِي أُذُنَيْهِ ‏"‏ ‏.

Wednesday, January 17, 2007

هذا هو نبيك.....هذا هو حبيبك


صادق أمين..رءوف رحيم.. رحمة للناس من رب العالمين..أشجع الناس..أجود الناس..أرفق الناس..حلمه يسبق غضبه..لا يزيده الجهل عليه إلا حلما.. ولا يزيده العز إلا تواضعا.

هذا هو نبيك...هذا هو حبيبك
الجميع أحبه
قال عمر بن الخطاب للرسول صلي الله عليه وسلم : "والله لأنت أحب إلي من نفسي".
وهذا زيد بن الدثنه يسأله أبو سفيان قبل أن يقتله المشركون:" أنشدك بالله يا زيد : أتحب أن محمدًا عندنا مكانك نضرب عنقه وأنت في أهلك؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمدًا في مكانه الذي هو فيه سقيم تصيبه شوكه وإني جالس في أهلي فقال أبو سفيان : ما رأيت أحدًا من الناس يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٌ محمدًا"
وهذا شاهد من الغرب:"جان سبيرو" المفكر السويسري يقول :"مهما ازداد الإنسان إطلاعا علي سيرة محمد النبي صلي الله عليه وسلم إلا وأدرك أسباب إعجاب ملايين من البشر في الماضي وحتى الآن بهذا الرجل و فهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه.
لماذا تحبه أنت؟؟
1.لأنه ضحي من أجلك : احتمل الأذى حتى يصل هذا الدين إليك. سخر المشركون من دعوته..ألقوا التراب علي رأسه الشريفة....اتهموه بالسحر والجنون حاصروه وقومه في شعب أبو طالب بمكة فعانوا الجوع والحاجة. أوذي في أصحابه الذين عذبهم المشركون في حر الصحراء. كذبه أهل الطائف وسلطوا عليه صبيانهم يقذفونه بالحجارة حتى أدموا قدميه وجرحوا رأس "زيد بن حارثه" مولي رسول الله ..فجلس حزينا يدعو : "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني علي الناس.. أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني إلي بعيد يتجهمني أم إلي عدو ملكته أمري" ويأتيه ملك الجبال يعرض عليه أن يهدم الجبل- بأمر الله- فوق رؤوس من آذوه فيأبى علي أمل أن يخرج الله من نسل هؤلاء من يعبد الله.
ويعرض نفسه علي القبائل كل عام في موسم الحج يقول: "من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة" ويتبعه عمه أبو لهب يقول : لا تصدقوه فإنه مجنون.وفي يوم الهجرة يلتفت إلي مكة وهو خارج منها ويقول :"والله إنك لأحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت".. هذا هو نبيك أوذي من أجلك فهل تحبه؟
2- وها هو يقف في انتظارك : في أصعب ثلاثة مواقف تمر بها يوم القيامة كي يثبتك ويِشفع لك – فما أشد حرصه علي أمته- قال أنس رضي الله عنه:"سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال :"أنا فاعل إن شاء الله قلت فأين أطلبك؟ قال : أول ما تطلبني علي الصراط قلت : فإن لم ألقك؟ قال : فاطلبني عند الميزان قلت : فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال : فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطي هذه الثلاثة مواطن"الترمذي
3-تحبه لأن حبه يذيقك حلاوة الإيمان: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"صحيح
4-تحبه لأنك تتمني وترجو رفقته في الجنة: وتتمني وترجو أن تلقاه عند الحوض قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا" صحيح الجامع
5-تحبه لأن إتباعه من أسباب حب الله تعالي قال "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورٌ رحيم"
هل أنت صادق في حبك؟؟
فهل حقًا تحبه؟؟ وهل يعلو حبه فوق حبك لدنياك وأهلك ومالك ومغريات الدنيا؟؟هل حقا تحبه وتفديه بروحك وأهلك ومالك؟؟وهل تدافع عنه وعن دينك بكل ما تملك كما فعل الصحابة الكرام؟؟
أصدق في حبك
أصدق في حبك لله ولرسوله الله صلي الله عليه وسلم وتمسك بدينك الذي جاهد نبيك كثيرًا حتى وصل إليك واتبع خطاه في كل ما يرضي ربك { الصلاة علي وقتها خاصة صلاة الفجر- الحفاظ علي جميع الفرائض- إتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم – الحرص علي النوافل- معاملة الآخرين بأخلاق النبي صلي الله عليه وسلم – بر الوالدين- صلة الرحم- الحجاب الحقيقي والحياء- تربية الأبناء علي حب الإسلام والعمل به- إتقان العمل- دمج الدين في الحياة- التفوق العلمي والتكنولوجي- الاعتزاز بانتمائك لدينك ونبيك صلي الله عليه وسلم }لا بشيء آخر فالعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

تخلي عن كل ما لا يرضي ربك... واترك كل ما يكرهه نبيك وإن شق عليك وإن كان فيه هواك:{ الكذب- الغيبة- الخداع- التسيب- الإهمال- السلبية- الرشوة- العلاقات الحرام- النظرة الحرام- المواقع والقنوات والبرامج والأغنيات التي لا ترضي الله
ورسوله صلي
الله عليه وسلم

صلي الله عليه وسلم

مقطع فيديو لبعض اثار الحبيب صلي الله عليه و سلم

http://download.yousendit.com/D3C673BE123F7C75