اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك علي محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد



Saturday, March 29, 2008

الخير في وفي امتي الي يوم القيامه

كما قال حبيبي صلي الله عليه وسلم
الخير في وفي امتي الي يوم القيامه
وكما قال الله تعالي
كنتم خير امه اخرت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
والحمد لله مازال الخير في شباب هذه الامه
وسبحان الله كل ما يتهكموا علي الاسلام ويسخروا من رسول الاسلام صلي الله عليه وسلم يتجه الناس للدين اكثر واكثر وتزيد محبه الرسول صلي الله عليه وسلم اكثر في قلوب الناس وخاصه شباب الامه
اللهم اهدي شباب الامه
واعتقد من وجهة نظري علي حسب شباب الامه تكون الامه
لو ظل شبابها كل اللي يهمهم هو البنات والاباحيه والعياذ بالله فلن تفلح هذه الامه
اما لن كان اهادف شباب الامه واهتمامتهم ارفع من ذلك وانفع فما زال الامل فيها موجود بإذن الله
اليكم اجتهاد احد شباب هذه الامه ــ صديقتي ــ
والله حاجه تفتح النفس وتشرف
ادعوكم لزيارة هذا الموقع وابداء الراي والملاحظات حتي يكون في افضل صورة ان شاء الله
وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان

Friday, March 21, 2008

لم يكن هذا اليوم من هديه صلي الله عليه وسلم

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود
والنصارى والفرس
وليس هذا من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد ،
فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ،
رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ "
.رواه البخاري ( 6888 ) .
أخذ القرون : المشي على سيرتهم .
وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ،
ومما يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ،
فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات .
كم عيد في الإسلام ؟
يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ،
وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ،
ولا أصل لهذا في الدين ،
وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
بر الأم قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
قال الحافظ ابن حجر :
قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ،
قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ،
وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ،
قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ،
وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول ." فتح الباري " ( 10 / 402 ) .
بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .
رواه البخاري ( 2477 ) .
وقالوا :لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ،
وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار ." فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .

Monday, March 17, 2008

الله ينجِّينا من كل كرب


سبحانه ما أرحمه

وليت الذي بيني وبينك عامرٌ وبيني وبين العالمين خرابُ

إذا حلقت الطائرة في الأفق البعيد ، وكانت معلقة بين السماء والأرض فأشَّر مؤشر الخلل ، وظهرت
دلائل العطل ، فذعر القائد ، وارتبك الر كاب ، وضجت الأصوات ، فبكى الرجال ، وصاح النساء ،
وُفجع الأطفال ، وعمَّ الرعب ، وخيم الهلع ، وعظم الفزع ، ألحوا في النداء ،
وعظم الدعاء : يا الله ... يا الله ... يا الله
فأتى لطفه ، وتترلت رحمته ، وعظمت منَّته ، فهدأت القلوب ، وسكنت النفوس ،
وهبطت الطائرة بسلام .
إذا اعترض الجنينُ في بطن أمه ، وعسرت ولادته ، وصعبت وفادته ، وأوشكت الأم على الهلاك ،
وأيقنت بالممات ، لجأت إلى منّفس الكربات ، وقاضي الحاجات ،
ونادت : يا الله ... يا الله ،
فزال أنينها ، وخرج جنينها .
إذا حلت بالعالم معضلة ، وأشكلت عليه مسألة ، فتاه عنه الصواب ، وعزَّ عليه الجواب ، مرَّغ أنفه
بالتراب ،
ونادى : يا الله ... يا الله ،
يا معلم إبراهيم علمني ، يا مفهم سليمان فهمني ،
(( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم ب ين عبادك
فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك ﺗﻬدي من تشاء إلى صراط مستقيم))،
فيأتي التوفيق وتحل المغاليق ،
سبحانه ما أرحمه !

Saturday, March 15, 2008

يارب

يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي
وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ
وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ

Saturday, March 8, 2008

بنود السعادة العشرة


يقول عالم النفس الأمريكي (د. ديكس ) : الحياة السعيدة فن جميل له عشرة أبعاد هي :
١. أن تمارس عملا محبوبًا عندك .. فإذا لم يتيسر لك ذلك العمل ، فمارس الهوية التي تحبها في
أوقات فراغك وعمقها .
٢. العناية بالصحة فهي روح السعادة ... وذلك بالاعتدال في الطعام والشراب و ممارسة الرياضة
والبعد عن العادات الضارة .
٣. وجود هدف في حياة الإنسان ، فإن ذلك يمنحه الإثارة والنشاط .
٤. أن يأخذ الإنسان الحياة على ما هي عليه ويقبلها بحلوها ومرها .
٥. أن يعيش الإنسان في حاضره فلا يندم على ماضٍ تولى ، ولا يتوجس من غدٍ لم يأتِ .
٦. أن يفكر الإنسان في أي عمل أو قرار ، ولا يلوم غيره على قراراته وما قد يصيبه .
٧. أن ينظر الإنسان إلى من هو دونه .
٨. أن يعتاد الإنسان على الابتسام وروح المرح وصحبة المتفائلين .
٩. أن يعمل الإنسان على إسعاد الآخرين ليصيبه عطر السعادة .
١٠ . اغتنام فرص الابتهاج الجميلة واعتبارها محطات ضرورية للسعادة.

Monday, March 3, 2008

وصايا سديدةٌ من أمِّ رشيدة


وصية جامعة من خير الوصايا المأثورة عن نساء العرب ، وهي وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم
إياس بنت عوف ليلة زفافها ، ومما أوصتها به قولها :
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجتِ ، وخلَّفتِ العيشَّ الذي فيه درجت ، ولو أن امرأة
استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن
ولهن خلق الرجال .
أما الأولى والثانية ، فالخضوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة ، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا
أطيب ريح ! .
وأما الخامسة والسادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإنَّ تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم ومغضبة!.
وأما السابعة والثامنة ، فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله ، و ملاك الأمر في المال حسن
التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة ، فلا تعصي له أمرًا ، ولا تُفشي له سرًا ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت
صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان حزينًا ، والكآبة بين يديه
إن كان فرحًا