وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء

هل تعلم أن الماء يشكل نسبة 75% من الجسم..هل تعلم ..؟‍!

حيث يدخل في تركيب جميع أجزاء الجسم، وهل تتصور .. أن الجسم يحمل متوسط ما مقداره 40 كيلوجراماً من الماء

نعم هذا هو الواقع .. وكل هذه الكمية تحتاج الى تجديد دائم، ليبقى الجسم بكامل حيويته ونشاطه.

وأبرز النقاط التي يتوجب الالتفات اليها في أهمية الماء للكائن الحي..

هي أنه يخلص الجسم من النفايات والسموم التي تتكون فيه بسبب قيامه بالفعاليات اليومية.

فالماء على سبيل المثال يقوم بمهمة تخفيف البول وهي عملية مهمة جداً بسبب الأخطار التي قد تنجم عن تكون الحصى في الكلى اذا لم يتم تخفيف البول باستمرار.

كيفية التأكد من سلامة الجهاز البولي -

يجب ملاحظة لون البول، فكلما كان لونه رائقاً دل ذلك على أن كمية الماء التي تتناولها مناسبة، بعكس ما اذا كان لونه داكناً، فمعنى ذلك أن الجسم يفقد الماء أكثر مما يعوضه بالقدر الكافي.

- راقب لسانك وتفحصه جيداً، فاذا كان براقاً لامعاً رطباً، وهو ما يجب ان يكون عليه، أما اذا كان جافاً وتبدل لونه، فمعنى ذلك أن جسمك يعاني من الجفاف.

- أقرص جلدك خلف راحة يدك، فاذا عاد لطبيعته ببطء، فان جسمك يحتاج الى الماء، وعليك شرب كمية كافية من الماء

. كذلك الماء له دور فعال في عملية الهضم، ويعتبر عنصر أساسي في نقل مكونات الغذاء من فيتامينات وعناصر غذائية الى مختلف أجزاء الجسم.

كما أن الماء له أهمية قصوى في تنظيم درجة حرارة الجسم بالشكل الأمثل، وذلك عن طريق إفراز العرق عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.

يحافظ الماء على نضارة البشرة وحيويتها.. حيث تناول الكمية الكافية من الماء، تبقي خلايا الجلد مرنة ونضرة وذات حيوية واضحة.

ان تناول الكميات الكافية من الماء يومياً يقلل نسبة الأملاح في الدم وبالتالي يزيل آثار الاكتئاب ويزيد الشعور بالحيوية

على المرء أن يشرب ما لايقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، وعموماً تحسب احتياجات الجسم عن طريق قسمة وزن الجسم على 8 ، ويكون الناتج هو عدد أكواب الماء الذي يحتاجه الجسم يومياً.